تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي تويتر، في الكويت، مقطع فيديو يظهر أشخاص تابعين لوزارة التجارة، وهم ينفّذون حملة على محلات أسفرت عن اكتشاف واقعة لبيع نسخ مقلّدة من ساعات من ماركات عالمية شهيرة.
وضبطت وزارة التجارة محلاً يقوم ببيع ساعات مقلدة، حيث تم ضبط 11 ألف ساعة مقلدة لأشهر العلامات التجارية العالمية، وقام فريق الطوارئ بضبط المخالفين وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.
ويُحذّر الخبراء من شراء الساعات من الماركات المشهورة عالميا دون التأكد من أنها غير مقلدة، حيث أوضحوا أن هذه الساعات الثمينة هي الأكثر عرضة للتقليد، مما يجعل الشركات المصنعة للماركات العالمية منها والوكلاء المحليين يتكبدون خسائر مالية كبيرة نتيجة لذلك.
وينصح هؤلاء الخبراء جمهور المستهلكين ببعض المعلومات التي تجنبهم الوقوع في شراء الساعات المقلدة مثل تقنيات الحفر الواضحة المستخدمة في الساعة الأصلية والتي تكون غير واضحة في صناعة الساعة المقلدة، وأوضحوا أن عقارب الساعة الأصلية تسير بيسر وسهولة بخلاف المقلدة والتي تبدو عقاربها كأنها تسير متعثرة.
وبينوا أن الساعة الأصلية لا تصدر عقاربها صوتا، بخلاف المقلدة، وأن وزن الساعة الأصلية أثقل من نظيرتها المقلدة المصنوعة من مواد غير أصلية، كما أشاروا إلى أن الساعة الاصلية لا تباع بسعر بخس مقارنة بسعر الساعة المقلدة، وأنها لا تباع أيضا بسعر خصم يزيد عن 50%.
وحذرت مصادر مطلعة من الاعلانات التي تتضمن بيع ساعات فاخرة من أجل انهاء مخزونها، أو بسبب انتهاء العام والموديل، مشيرين إلى أن الساعات الماركات ثمينة ولا يمكن أن تصبح خارج الموضة.
ونصحوا كذلك بشراء الماركات من وكلائها المحليين المعتمدين في الكويت، مع التأكد من شكل اللوغو وخصائص الساعة، والرقم التسلسلي والوزن والخامات التي صنعت منها والنقوش التي عليها والحروف المحفورة أو المكتوبة على وجهها وظهرها.
وبينت المصادر أنه من الضروري أن يسأل المستهلك عن أوراق الساعة، فهي مثل المجوهرات كل قطعة أصلية وثمينة لها أصل وتاريخ يجب أن تسأل عنه وتتأكد من وجود هذه الأوراق للساعة كونها تمنحها قيمة إضافية ويجعل ثمنها يزيد مع مرور الوقت.